رساله الله لك

من طرف **برباره** الثلاثاء أغسطس 19, 2008 8:00 am

الى ابني الحبيب

"انا اعرفك باسمك واعرف كل ظروفك ومشكلاتك وتفاصيل حياتك.
افحص قلبك,وأراقب طرقك,وأكشف اسرارك, ولا تخفى علي اسباب حيرتك.

انا الله..اعلم ما تظهلا وما تبطن.
واحبك...
نعم احبك بالرغم من ذنوبك. احبك رغم طبيعتك الخاطئه,التي ورثتها عن ابيك اَدم.

احبك...وعدلي يستوجب العقاب بالموت,إذ بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.

احبك..واشفق عليك من جهنم وبئس المصير. لذا ارسلت إليك كلمتي في صورة بشر الله
الذي ظهر في الجسد:
يسوع (عيسى)المسيح, مولوداً بطريقة معجزية من عذراء, وهل يعسر علي شيء؟!

"قال الملاك للعذراء مريم" الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك,فلذلك ايضاً
القدوس المولود منك يدعى ابن الله".(لوقا 35:1).

لاني احبك ارسلت ابني الوحيد,ليموت كفارة عن خطاياك.
"لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الابديه."(يوحنا 16:3)

ليس بأحد غير ابن الله الخلاص

فهو الله:"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله,وكان الكلمه الله.."(يو 1:1)

وهو قد حُبل به من الروح القدس ووُلد من العذراء مريم لذا لم يرث طبيعة ادم الخاطئه التي ورثها
عنه كل الجنس البشري.

"وتعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطيئة."(1يو 5:3).

إن اَمنت بخلاص المسيح,تنل غفران الخايا.
"بالنعمه انتم مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله.ليس من اعمال كيلا يفتخر احد."(اف8:2و9).

بالنعمة:
النعمة هنا تعني تقديم الخلاص هبة مجانية بدون استحقاق..

"فالله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا."(روميه 8:5).
"ليظهر في الدهور الاتيه غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع."(افسس7:2).

انا احبك!
وإن امنت بكفارة عيسى(يسوع) المسيح, اصبحت ابناً لي تدعوني ابي السماوي.

"انظروا أية محبة اعطانا الاب حتى نُدعى اولاد الله."(1يوحنا 1:3).

وبإيمانك انا ضامن لك دخول الجنة.

انت حر في قرارك:-
والان , وبعد ان قرأت هذه الرسالة الهامة التي وجهها إليك الله لانه يحبك..
تذكر ان سنوات عمرك,في هذه الارض, مهما امتدت,هي قصيرة,إذا قورنت بالابديه.

وإيمانك بسيدنا عيسى(يسوع) المسيح نخلصاً هو فقط الذي يضمن لك الحياة الابدية في النعيم.
إذ "ليس شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع."

إن اَمنت بكفارة سيدنا عيسى(يسوع) المسيح فزت بغفران الخطايا وتمتعت بالسلام
مع الله وعرفت معنى السعادة الحقيقية.